أحكام الأضحية

أحكام الأضحية
قبل ان أبدا أود أوضح تنبيه هااام جدا ( إذا أراد أحد أن يضحي ودخل شهر ذي الحجة يحرم عليه أن يأخذ شيئاً من شعره، أو أظفاره أو جلده حتى يذبح أضحيته) وإذا أخذ من يريد الأضحية شيئاً من شعره أو ظفره أو بشرته فعليه أن يتوب إلى الله تعالى ولا يعود، ولا كفارة عليه، ولا يمنعه ذلك عن الأضحية
الأضحية: تكفى أضحية واحدة من الضأن أو المعز من أهل البيت الواحد ، فقد روى عن أبي أيوب قال : كان الرجل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته . ويجوز ان تضحى بهذه الأضحية عن الأحياء والأموات من أهلك بشرط ان تضع النية 2. يجوز المشاركة في الأضحية إذا كانت من الإبل والبقر ، (وتجزئ البقرة أو الجمل عن سبعة أشخاص ) لأن النبي صلى الله عليه وسلّم جعل سبع البدنة والبقرة قائماً مقام الشاة في الهدي
أ- وقتها: بعد صلاة العيد ولا تُجزئ قبل الصلاة للحديث "إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر من فعل هذا فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدّمه لأهل بيته" (صحيح البخاري).
ب- حكمها: سنة ثابتة بالكتاب والسنة واختلف العلماء هل هى واجبة أم سنة مؤكدة على أهل كل بيت مسلم قدر أهله عليها،،، وذبحها أفضل من التصدق بقيمتها بإجماع الأمة؛ لأن الذبح من شعائر الله تعالى
د- صفتها: وشروطها
(1)أن تكون من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم ضأنها ومعزها قال تعالى (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِّن بَهِيمَةِ الاَْنْعَامِ )
(2) أن تبلغ السن المحددة شرعا قال رسول الله( لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن) رواه مسلم........ والجذع من الضأن لايقل عن نصف سنة ،، والغنم لا تقل عن سنة ، ، والبقرة لاتقل عن سنتين ،، والإبل لاتقل عن خمس سنين ».
(3) أن تكون سليمة خالية من كل عيب،، فلا تكون عوراء،، أو مريضة،، أو هزيلة،، أو مكسورة القرن.
أفضل الأضاحي جنساً: الإبل، ثم البقر إن ضحى بها كاملة، ثم الضأن، ثم المعز، ثم سبع البدنة ثم سبع البقرة. ،،،،، والأفضل منها صفة: الأسمن الأكثر لحماً الأكمل خلقة الأحسن منظراً
وإذا تعينت الأضحية: لا يجوز التصرف بها بما يمنع التضحية بها من بيع وهبة ورهن وغيرها إلا أن يبدلها بخير منها لمصلحة الأضحية،
هـ- مايشرع فى الأضحية :تقسيمها: ثلاثاً: لأهل البيت ثلث ،،والتصدق بثلث،، ويُهدى ثلث للأقارب والجيران.
لقوله تعالى: {فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ الْبَآئِسَ الْفَقِيرَ }.
تنبيه مهم لا يجوز أن يُعطي الجزار أجرة عمله من الأضحية أو جلوده