السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....اخواتي واخواني اليكم مشروع العمل بالقران وسيكون باذن الله باختيار احدى ايات القران واعطاء تفسير مبسط لها ثم ذكر الواجب العملي تجاهها ...وباذن الله نتعاون جميعا لاتمام المشوع وننوي به طاعة الله والعمل في سبيله...اما ماهو مطلوب منكم اخوتي:1. ان تبثوا اشتراككم بالمشروع....
2.ان تكتبوا بعد كل درس ان كنتم تعملون بما في الاية او لا ؟وان كان لا فهل ستبدؤون من الان؟......
.3وان تذكروا ان رايتم ان معنى الاية يحتمل واجبا عمليا اخر لنتفق عليه في الدرس القادم باذن الله.....
وسيتم مراجعة ما اخذناه في الدروس السابقة عند كل درس جديد.باذن الله........فنرجو المواظبة والهمة في العمل...................سيكون هناك درس في الاسبوع بتوفيق من الله واعانته
اليكم الدرس الاول :
اخترت اليكم هذه الاية لنبدأ بها ..بسم الله الرحمن الرحيم
حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ (238)
التفسير: يَأْمُر اللَّه تَعَالَى بِالْمُحَافَظَةِ عَلَى الصَّلَوَات فِي أَوْقَاتهَا وَحِفْظ حُدُودهَا وَأَدَائِهَا فِي أَوْقَاتهَا كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ اِبْن مَسْعُود قَالَ : سَأَلْت رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - أَيّ الْعَمَل أَفْضَل ؟ قَالَ : " الصَّلَاة فِي وَقْتهَا " قُلْت ثُمَّ أَيّ ؟ قَالَ : " الْجِهَاد فِي سَبِيل اللَّه " قُلْوَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا يُونُس حَدَّثَنَا لَيْث عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن حَفْص بْن عَاصِم عَنْ الْقَاسِم بْن غَنَّام عَنْ جَدَّته أُمّ أَبِيهِ الدُّنْيَا عَنْ جَدَّته أُمّ فَرْوَة كَانَتْ مِمَّنْ بَايَعَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهَا سَمِعْت رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَكَرَ الْأَعْمَال فَقَالَ " إِنَّ أَحَبّ الْأَعْمَال إِلَى اللَّه تَعْجِيل الصَّلَاة لِأَوَّلِ وَقْتهَا " وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ ت ثُمَّ أَيّ ؟ قَالَ " بِرّ الْوَالِدَيْنِ " قَالَ : حَدَّثَنِي بِهِنَّ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَوْ اِسْتَزَدْته لَزَادَنِي . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا يُونُس حَدَّثَنَا لَيْث عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن حَفْص بْن عَاصِم عَنْ الْقَاسِم بْن غَنَّام عَنْ جَدَّته أُمّ أَبِيهِ الدُّنْيَا عَنْ جَدَّته أُمّ فَرْوَة كَانَتْ مِمَّنْ بَايَعَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهَا سَمِعْت رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَكَرَ الْأَعْمَال فَقَالَ " إِنَّ أَحَبّ الْأَعْمَال إِلَى اللَّه تَعْجِيل الصَّلَاة لِأَوَّلِ وَقْتهَا " وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ
"وَالصَّلَاة الْوُسْطَى" هِيَ الْعَصْر أَوْ الصُّبْح أَوْ الظُّهْر أَوْ غَيْرهَا أَقْوَال وَأَفْرَدَهَا بِالذِّكْرِ لِفَضْلِهَا "
"وَقُومُوا لِلَّهِ" فِي الصَّلَاة "قَانِتِينَ" قِيلَ مُطِيعِينَ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كُلّ قُنُوت فِي الْقُرْآن فَهُوَ طَاعَة ) رَوَاهُ أَحْمَد وَغَيْره وَقِيلَ سَاكِتِينَ لِحَدِيثِ زَيْد بْن أَرْقَم : ( كُنَّا نَتَكَلَّم فِي الصَّلَاة حَتَّى نَزَلَتْ فَأُمِرْنَا بِالسُّكُوتِ وَنُهِينَا عَنْ الْكَلَام ) رَوَاهُ الشَّيْخَانِوالان اخوتي بعد ان اخذنا هذه النبذة المختصرة عن معنى الاية تعالوا معي لنعلم ونعمل بما هو واجب علينا تجاهها:
1.المحافظة والمواظبة:_ان نواظب على اتيان الصلاة في وقتها دون تاخر فما ان نسمع النداء للصلاة حتى قمنا للوضوء.ونترك ما بايدينا مهما كان فوقت الصلاة معلوم ومحدد اما الاعمال التي لا تنتهي واشغالنا الكثيرة فمن الممكن ان نؤديها بعد الصلاة لان الوقت امامها مفتوح...ونتخيل من الذي ينادينا اليه انه الله تعالى بجلاله وعزته .فلو كنت تريد مقابلة رئيس عملك او مديرك او رئيس جمهورية ....لقدمت طلبا وتوسلت كثيرا لتاخذ من وقته القليل وتبقى منتظرا لرده عليك بفارغ الصبر فان جائتك الموافقة طرت فرحا وذهبت بكل تانقك واستعدادك تاركا كل شيء لانه موعد لا يوفت......فما بالك بان الله خالق الخلق ورب كل شيء هو الذي ناداك ودعاك؟؟؟؟
2 .التهئية والاستعداد:_ان نهيأ انفسنا قبل الشروع للصلاة لمقابلة الله تعالى بان نتخيل موقفنا امامه سبحانه فنحاول ان نجمع بانفسنا الخوف من هيبته وجلاله والرغبة برحمته وحنانه وهذا مما يساعد على الخشوع في الصلاة ونجمع تركيزنا لذلك جيدا
3.ان ننتبه بان اختلاف العلماء على تفسير من هي الصلاة الوسطى دلالة على ان كل صلاة محتمل ان تكون الصلاة التي امر الله بالاهتمام بها وهذا ادعى للتركيز والانتباه قبل البدأ بكل صلاة.
ولن نتطرق هنا لفضل وضوابط الخشوع لانه سيتم ذلك بدروس اخرى في الايات التي تتحدث عن الخشوع....بارك الله فيكم ورزقكم الله العمل بما يعلمكم