ما بال قلب بالدنيا انشغل
وعن الاله ابتعد وفى الملذات استعر
ما بال قلب نسى أن ربه عليه مطلع
فاقترف من الاثام ما يندى له جبين الشرف
ما بال قلب نسى ربه نسى حبه نسى ستره
الم يأن لك يا قلب أن تنصرف
عن المعاصى وما كنت تقترف
الم يان لك أن تخر ساجد
بين يدى الرحمن وافدا
وللمعاصى والذنوب رافضا
مقسما على الاله ان يكتبك لدية تائبا
ما بال قلب افاق بعد غفلة
وبدا له من بعد ما راى الايات ان ينخلع
ان ينخلع من دنياه الفانيه والى الله يجرى مستبق
الى الخيرات لا للملذات والدنى فهنا من اجل هناك قد وجد
ما بال قلب اذا ذكر ربه خر ساجدا
بكى واشتكى اليه من سوء ما بدا
ما بال قلب يخشى ان يوجه للعدا
فياتى بما لم يحمد به عقباه
وينطبق عليه قول الاله اينما يوجه لا بالخير اتاه
ما بال قلب يخشى ربه يؤتى بعمله هباء منثورا يوماه
وكره الاله انبعاثه فثبطه وجعل مع القاعدين مكناه
ما بال قلب يرتجف خوفا ان يسمع يوم القيامة قول رباه
اخسأا اليوم ولا تتحدث ففى الدنيا كثيرا ما سمعناك
ما بال قلب يرتجى الرحمة
وفى الجنة تاه عقلاه
ففى الفردوس مكنته
والى الصديقين قرباه
ومع الحبيب المصطفى سيكون سعداه
فقد كان على خطاه سائرا والى الجنان ناظرة عيناه
ما بال قلب بالحب امتلا حتى الى الشراين سرا
يبغى الرضا والجنه لا النار والسعر
يارب عفوك انه قلب صغير ضعيف
غير رضاك لا يرتجى